11 May, 2007

نقطة تحول 2



ركوب الطياره دايما و لو ركبتها مليون مره بحس ان كل مره ليها جو تاني مختلف الحمدلله معنديش خوف او رهبه من الطيران بس بيبقى جو مليان دايما قلق و اثاره ووشوش كتيره بتحس ان كل واحد شايل حكايه و قصه غير التاني و الاهم من كده انك لو مسافر لوحدك بيكون انت و حظك مين الي حيقعد جمبك و الموضوع ده مهم جداا حته لو الرحله 10 دقايق ....المهم الناس غريبه اوي مع ان كل واحد معاه رقم الكرسي و الطياره مستنيه مش حتروح في حته قبل ما كل الناس تركب لكن برضه تلاقي ناس تجري و تزق و تديلك كتف و تهجم على بوابة الدخول زي ما يكون الي يلحق يقعد في كرسي انا من عوايدي اني استنى لغاية اخر واحد يدخل كده كده مكاني محجوز و كمان بكون مستني عشان افاجا نفسي بالي حيقعد جمبي عشان انا غالبا جدا بسافر لوحدي الا مرات نادره و اخر مره سافرت مع حد كانت من اجمل مرات حياتي و دي حكايه تانيه حيجي وقتها المهم الناس طلعت و انا دخلت الطياره و جي مكاني جمب الشباك و انا بصراحه عيل اوي في موضوع الشباك ده بحب اكون جمبو عشان اشوف مصر من فوق و اقعد اسرح طول الرحله في الفضا و انا باصص بره الشباك و اخير جي الي حيقعد جمبي قعد جمبي شاب صغير في السن نوعا ما 19 سنه او اصغر كمان شكلو روش انا مكنتش مستني مزه او حاجه بس المهم يكون حد عندو زوق و ميرغيش كتير و ميعدش يحط ايدو على مسند الكرسي بتاعي يبرطح في القعده الشاب قعد من غير و لا كلمه الطياره بتجهز دماغي مولع من الصيام و دوشة المطار و مش عايز افكر في حاجه خصوصا اني مسافر لمجهول شايل التفكير لبعدين لما تقوم الطياره دورت وشي ناحية الشباك مطار القاهره جميل مش قادر مفكرش حغيب المرادي قد ايه عن مصر لالا مش عايز افكر ابص قدامي و اشوف الناس الي في الطياره صوت اطفال بتعيط ياااساااااااتر دي ارخم حاجه عياط طفل جوه سينما او مسرح او طياره امو مش عارفه تسكتو و ابو متنح بيبص على الميضيفات و دول حكايه تانيه الحاجه المظيفه مش معبره حد و شكلها مخنوق من الناس و المعامله كده مش و لا بد اكنها طيارة ابويا الحاج ..شوفو الي يركب طياره اكيد عارف ان اسوا حاجه و الطياره و اقفه التكيف بيكون ضعيف و بيكون دوشه و تحس ان الوقت بيمشي بالعافيه الشاب الي جمبي ماسك مجله بيقرأ فيها بحاول ابص معاه فيها و لو ان لو حد عمل معايه كده حتخنق بس اعمل ايه مليت من القعده و السجاره ممنوعه الطياره زحمه اوي مليانه و المضيفين رايحين جايين زي الي بيولدو حد ناقص يندهلو فين حلة الميه السخنه زي الدايه بتاعة زمان و في ناس واقفين في الطرقه و الدنيا هيصه و مش باين اخرتها ايه ابص من الشباك تاني بشرة خير العربيات الي بتزود الطياره بالاكل و البنزين و كده بدات تبعد و نفس الوقت الناس بدات تقعد مكانها و باب الطياره غالبا اتقفل و بدا شوية هدوء ما عدا صوت العياط بتاع الاطفال و اخيرا صوت الطياره بيعلى و لو انو اعلى من الطبيعي من كتر السفر بتعرف الطبيعي من اللي مش طبيعي عموما انا مبخدش في بالي و اقلق من الحاجات دي الي كاتبو ربنا حيصير و فجاه اتحركت الطياره و ياريتها ما اتحركت .....و لينا تكمله

2 comments:

Anonymous said...

هو جميل موضوع التشويق الي بتعمله ده بس بلاش كده بعد اتصور شكلك فعلا بحركاتك وانت بتحكي الي بيحصلك اكنك ادامي . في حاجه تانيه مش شلرط الواحد يبعد عن مصر فيحس بغربه في ناس جوه مصر وحسه برطه بغربه صدقني الغربه مش بس المكان


d.k

Anonymous said...

nnn & solo
مبدئيا يا قلبى انا هارفة المرة الا انت كنت مسوطة فية كان مين معاك دى اول نقطة بلاش يا واد المفاجات و الفوزير الا انت عاملها دى والنبى زى العسل واللة بموت فيك وفى شقاوتك ما شى يا معلمى